يتطلب عصر العولمة إدارة مختلف جوانب الحياة بأسلوب احترافي يتسم بالفعالية والكفاءة والمساءلة والاستدامة. هناك حاجة ماسة أيضًا إلى الطلب على الاحتراف الإداري في إدارة الجامعات أو الكليات بحيث يمكن محاسبتها أخلاقياً وروحياً ويمكن لجميع الأنشطة المنفذة إثبات جودة وكمية العمل فضلاً عن النزاهة العالية في محاولة زيادة القدرة التنافسية العالمية للأمة.

تعد الإدارة الصحيحة والمستهدفة وفقًا للقواعد الإدارية لجميع الموارد المحتملة المملوكة للجامعات جوهر أنشطة الإدارة الجامعية الجيدة. إن وجود واستعداد الأدوات المختلفة المتعلقة بترتيبات العمل واللوائح والقيم والهياكل التنظيمية التي يمكن أن تدعم مهام ووظائف المنظمة للعمل بفعالية هو أمر يجب أن تمتلكه الجامعات.

إن تنفيذ مؤسسات التعليم العالي هو نتيجة لتحول المجتمع على أمنية أن تكون قادرة على التكيف وتوقع التغييرات من المجتمعات الريفية التقليدية إلى المجتمعات الحضرية الحديثة، من الاقتصاد المحلي إلى الاقتصاد العالمي، من الثقافة التقليدية إلى الثقافة العالمية، من المجتمع الصناعي إلى مجتمع المعلومات، من الأعمال الصناعية إلى الأعمال الحرفية وثقافة الفكر، بالإضافة إلى التغيرات في أخلاق الأخلاق الثقافية التي تختلف عن نظام القيم الثقافية الحالي. تظهر النتائج المذكورة أعلاه أن نمطًا من التعليم يصور تكامل العلاقات الإنسانية في نظام المجتمع والأمة والدولة، وحتى نظام المجتمع الدولي، كنظام قادر على سد أي ثغرات. سوف يربط التعليم على الأقل الفجوات الدينية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية والعلمية والتكنولوجية والثقافية حتى الفجوة سيتم توصيلها تلقائيًا بشكل فعال ومليء بالروح والمعنى.

أما الذي يتعلق بالجهود المبذولة لتحقيق ومتابعة سياسات الحكومة المتعلقة بالتوزيع العادل وتوسيع الوصول إلى التعليم العالي في إندونيسيا ومواجهة عصر العولمة المليء بالفرص والتحديات والتهديدات فهناك حاجة إلى بذل جهود لتحسين الموارد البشرية والكفاءة المثابرة والمرونة العقلية والمهنية. يجب أن تكون كل هذه الإمكانات كاملة وشاملة ومتكاملة مع تصور ناضج موجه نحو الاستقلال. لهذا السبب ، من الضروري تطوير تنسيق تعليمي قادر على دمج المعرفة الدينية والتكنولوجيا والأعمال والعلوم الإنسانية وفقًا لرؤية ورسالة مؤسسة معهد النور الجديد الإسلامي بيطان بروبولنجا.

تمتلك مؤسسة معهد النور الجديد الإسلامي بيطان بروبولنجا أصولًا في 3 (ثلاث) جامعات، وهي جامعة النور الجديد الإسلامية التقليدية  (IAINJ) وكلية النور الجديد للتكنولوجيا (STTNJ) وكلية النور الجديد للعلوم الصحية (STIKESNJ) قبل تحولاتها، وكل هؤلاء جامعة المهنيين أثبتوا أنهم قادرون على إدارة العديد من البرامج الدراسية دون التسبب في أعباء إضافية على الحكومة (ماليًا) وقادرون على تخريج خريجين يتمتعون بالكفاءة والقدرة التنافسية العالمية.

في محاولة تحقيق التوقعات المذكورة أعلاه، في 5 أغسطس 2017 مـ، اقترحت مؤسسة نور الجديد توحيد الجامعات وافتتاح 7 (سبعة) أقسام دراسية جديدة، وهي: 1) قسم التكنولوجيا والمعلوماتية، 2) وقسم تكنولوجيا والمعلوماتية، 3) وقسم الهندسة البرمجيات، 4) وقسم تعليم الرياضيات، 5) وقسم تعليم اللغة الإنجليزية، 6) وقسم الاقتصاد، 7) وقسم القانون. تم تقديم طلب توحيد وفتح كليات الدراسة الجديدة إلى وزارة البحث والتكنولوجيا والتعليم العالي لتصبح جامعة النور الجديد الإسلامية المعترفة وفقًا لـقرار النظام للوزارة  Permenristekdikti  قانون رقم 100 لعام  2016 مـ، بشأن إنشاء وتعديل وحل الجامعات الحكومة وإنشاء وتعديل وإلغاء تصاريح الجامعات الخاصة.

وبإذن الله تعالى في تاريخ 19 أكتوبر 2017 مـ، تمّ إصدار قرار وزير البحث والتكنولوجيا والتعليم العالي رقم 589 / KPT / I / 2017 مـ بشأن تصريح إدماج كلية النور الجديد للعلوم الصحية وكلية النور الجديد للتكنولوجيا وكلية النور الجديد الإسلامية فسميت الجامعة جامعة النور الجديد الإسلامية (UNUJA) بيطان بروبولينجا.